المدرب:أ.باسم بني شمسة
مقدمة:
في عالم الأعمال اليوم، لا يقتصر التواصل الفعّال على الكلمات المنطوقة فقط، بل يشمل أيضاً الإشارات غير اللفظية التي تلعب دوراً حاسماً في نقل الرسائل وبناء العلاقات، إذ تعتبر لغة الجسد وسيلة تواصل فعالة، حيث يمكن للإيماءات وتعابير الوجه وحركات الجسد أن تعبر عما لا تستطيع الكلمات قوله، في هذا السياق، يعد فهم واستخدام لغة الجسد بشكل صحيح أمراً ضرورياً لموظفي البنوك الذين يتعاملون يومياً مع العملاء وزملاء العمل.
هذا المخطط التدريبي يهدف إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لفهم وتفسير لغة الجسد، وتعزيز قدرتهم على استخدامها بفعالية في بيئة العمل، سنستكشف خلال هذا التدريب مختلف جوانب لغة الجسد، بدءً من إشارات الوجه والأيدي ووضعيات الجسم، وصولاً إلى كيفية تطبيق هذه المعرفة في تحسين التواصل مع العملاء وزملاء العمل، من خلال الأنشطة التفاعلية، سيتعلم المشاركون كيفية قراءة الإشارات غير اللفظية واستخدامها لبناء الثقة وتحسين التفاعل اليومي.
الأهداف:
- تعريف المشاركين بأهمية لغة الجسد في التواصل اليومي والمهني.
- تمكين المشاركين من تفسير إشارات ولغة الجسد بشكل صحيح.
- تعزيز قدرات المشاركين على استخدام لغة الجسد بشكل فعّال لتحسين التواصل مع العملاء والزملاء.
- تحسين قدرة المشاركين على اكتشاف الإشارات غير اللفظية لتحديد رضا العملاء واحتياجاتهم.
سيركز البرنامج التدريبي على المحاور والمفاهيم التالية:
- أهمية لغة الجسد في تواصل موظفي البنوك
في بيئة البنوك، لغة الجسد تعتبر أداة حيوية لفهم احتياجات العملاء وبناء علاقات ثقة معهم، تحسين مهارات لغة الجسد يمكن أن يؤدي إلى تجربة مصرفية أفضل للعملاء وزيادة رضاهم.
- إشارات الوجه وتعابير العيون في خدمة العملاء
تعابير الوجه وحركات العينين تكشف الكثير عن مشاعر العملاء أثناء التفاعل المصرفي، تعلم تفسير هذه الإشارات يمكن أن يساعد الموظفين في التعرف على رضا العملاء أو استيائهم بشكل فوري.
- حركات الأيدي والأذرع أثناء تقديم الخدمات المصرفية
وضعيات الأيدي وحركات الأذرع يمكن أن تعبر عن الثقة والاحترافية عند تقديم الخدمات المصرفية، معرفة كيفية استخدام هذه الحركات بفعالية يعزز من مصداقية الموظف في أعين العملاء.
- وضعيات الجسم ومسافات التواصل مع العملاء
وضعية الجسم والمسافة الشخصية أثناء التفاعل مع العملاء تؤثر على مدى الراحة والثقة في التعامل، فهم كيفية إدارة هذه العناصر يساعد في خلق بيئة تواصل أكثر إيجابية ومريحة داخل الفروع المصرفية.
- تطبيقات لغة الجسد في المواقف المصرفية المختلفة
استخدام لغة الجسد بشكل صحيح في مقابلات العمل، اجتماعات الفريق، وتفاعل الموظفين مع العملاء يعزز من فعالية التواصل والمصداقية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين الأداء وزيادة الكفاءة داخل البنك.
- تجنب الإشارات السلبية وتعزيز الإيجابية في البنوك
بعض الإشارات غير اللفظية يمكن أن تفسر بشكل خاطئ وتؤدي إلى سوء الفهم مع العملاء، التعرف على هذه الإشارات وتجنبها، مع التركيز على تعزيز الإشارات الإيجابية، يسهم في بناء علاقات أفضل وزيادة ولاء العملاء.
سنركز في تطبيق البرامج على عرض الدراسات والحقائق، الاكتشاف والتحليل ودراسة الحالة، الممارسة والتطبيق.
عدد الساعات : 15 ساعة تدريبية .
تاريخ الانعقاد : أيام السبت الموافقة 01+8/06/2024
وقت الانعقاد : 09:00 – 16:00
مكان الانعقاد : مقر المعهد المصرفي الفلسطيني – رام الله.
الرسوم: ( 140$) للمشارك الواحد من المؤسسات الأعضاء، و ( 160$) للمشارك الواحد من المؤسسات غير الأعضاء.
- معلومات عن المدرب :
أ.باسم بني شمسة
تخصص تنمية مجتمعات محلية – جامعة القدس المفتوحة، يمتلك من خبرة التدريب أكثر من 16 عام، ساهم في تدريب أكثر من 6000 شخص، مجموع الساعات التي قام بتدريبها أكثر من 10.000 ساعة تدريبية، وقام بإنتاج والإشراف على تنفيذ أكثر من 300 مبادرة مجتمعية.
حاصل على اعتماد تدريب في:
– التفكير التصميمي المبني على الإنسان “Human center design” من قبل مؤسسة التعاون الألماني.
– فن المناظرات من قبل المجلس الثقافي البريطاني.
– منهاج جواز سفر الى النجاح “تهيئة الخريجين للدخول الى سوق العمل” من قبل منظمة الشباب الدولية.
يركز بني شمسة في تدريباته على تدريب المدربين، المهارات الحياتية بما في ذلك (ديناميكية العمل الجماعي، مهارات العرض والتقديم، إدارة وتنظيم الوقت، إدارة ضغوط العمل، القيادة …)، الارشاد والتوجيه المهني، المسائلة المجتمعية، انتاج المبادرات المجتمعية، إيجاد الحلول المبتكرة للمشاكل داخل إطار العمل.
يوائم في عمله منذ العام 2007 وحتى الان ما بين إدارة المشاريع مع المؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني وما بين تنفيذ التدريبات مع عدة قطاعات، إذ عمل على إدارة أكثر من 30 مشروع في مجالات التنمية المجتمعية، المسائلة، الحكم المحلي، العمل التطوعي وتنمية قدرات الشباب، التعليم اللامنهجي، الريادة والمشاريع الصغيرة، احتياجات سوق العمل والتوظيف، دمج التكنولوجيا في التعليم.
بدأ عمله مع مركز تطوير التعليم – الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية 2007 – 2011 حيث كان مسئول برنامج التدريب، ومن ثم مع مؤسسة شركاء في التنمية المستدامة 2012 – 2013 حيث عمل على تطوير وحدة التدريب ومدرب مدربين لدمج التكنولوجيا في التعليم، ثم من 2014 وحتى الان مدير مشاريع في مؤسسة الرؤيا الفلسطينية.